عند سبي النساء في الغزوات يصبحن جواري (وهن يقعن ضمن ما ملكت أيمانكم) ما الفرق بين هذه الحالة، وحالة خطف النساء في الوقت الحالي؟
- الباب الفقهي
- فتاوى أخرى
- المفتي
- الشيخ الدكتور عبد الستار عبد الجبار
- عنوان الفتوى
- خطف النساء وملك اليمين
- السؤال
- عند سبي النساء في الغزوات يصبحن جواري (وهن يقعن ضمن ما ملكت أيمانكم) ما الفرق بين هذه الحالة، وحالة خطف النساء في الوقت الحالي؟
- الجواب
-
رأي جمهور علمائنا في أحكام الأسرى: أنَّ الإمام يفعل ما هو الأحوط للإسلام والمسلمين فيهم بين: المن، والفداء، والقتل والاسترقاق. وَورد عَنْ الْحَسَنِ، وَعَطَاءٍ أنهما قالا: لا تُقْتَلُ الأَسْرَى، بَلْ يَتَخَيَّرُ بين الْمَنِّ وَالْفِدَاءِ. وقد صرح القرآن الكريم بالتخيير بين المن والفداء: ((فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)). وهو الأنسب في ضوء مقاصد القرآن في تكريم الإنسان.
وفي زماننا، وبعد أن قُنِّن لحقوق الإنسان، وأصبحت اتفاقات دولية في الباب: لا يجوز تعديها من المسلمين؛ بل هم أولى الناس برعايتها، تحقيقاً لمبدأ التكريم الإلهي لبني آدم، وهذا يشمل الرجال والنساء. وأما خطف النساء تحت تهديد السلاح: فهو داخل في حكم الحرابة، وحد الحرابة معروف.
- الموضوع الفقهي
- حكم خطف النساء وملك اليمين
- عدد القراء
- 200