• الابواب الفقهية لجنة الفتوى جديد الفتاوي الفتاوى بحث

فتاوى المجمع الفقهي العراقي

  • الاقسام
  • العلماء
  • الفتاوى
  • المدونة
  • بحث
عند سبي النساء في الغزوات يصبحن جواري (وهن يقعن ضمن ما ملكت أيمانكم) ما الفرق بين هذه الحالة، وحالة خطف النساء في الوقت الحالي؟

الباب الفقهي
فتاوى أخرى
المفتي
الشيخ الدكتور عبد الستار عبد الجبار
عنوان الفتوى
خطف النساء وملك اليمين
السؤال
عند سبي النساء في الغزوات يصبحن جواري (وهن يقعن ضمن ما ملكت أيمانكم) ما الفرق بين هذه الحالة، وحالة خطف النساء في الوقت الحالي؟
الجواب

رأي جمهور علمائنا في أحكام الأسرى: أنَّ الإمام يفعل ما هو الأحوط للإسلام والمسلمين فيهم بين: المن، والفداء، والقتل والاسترقاق. وَورد عَنْ الْحَسَنِ، وَعَطَاءٍ أنهما قالا: لا تُقْتَلُ الأَسْرَى، بَلْ يَتَخَيَّرُ بين الْمَنِّ وَالْفِدَاءِ. وقد صرح القرآن الكريم بالتخيير بين المن والفداء: ((فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً)). وهو الأنسب في ضوء مقاصد القرآن في تكريم الإنسان.

وفي زماننا، وبعد أن قُنِّن لحقوق الإنسان، وأصبحت اتفاقات دولية في الباب: لا يجوز تعديها من المسلمين؛ بل هم أولى الناس برعايتها، تحقيقاً لمبدأ التكريم الإلهي لبني آدم، وهذا يشمل الرجال والنساء. وأما خطف النساء تحت تهديد السلاح: فهو داخل في حكم الحرابة، وحد الحرابة معروف.

الموضوع الفقهي
حكم خطف النساء وملك اليمين
عدد القراء
303
العودة
بإدارة المجمع الفقهي العراقي