- الباب الفقهي
- العقائد
- المفتي
- الشيخ الدكتور عبد الستار عبد الجبار
- عنوان الفتوى
- الرؤيا والحلم
- السؤال
- ما الفرق بين الرؤيا والحلم؟
- الجواب
-
ما يراه النائم ينقسم إلى أقسام ثلاثة: رؤيا من الله، وتحزين الشيطان وهو الحلم، وأحاديث النفس .
ويدل على هذا التقسيم: ما ثبت عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ، وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا، وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ. وَالرُّؤْيَا ثَلاثَةٌ :فَالرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنَ اللَّهِ، وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنَ الشَّيْطَانِ، وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ، فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاس) *. وفي حديث آخر فيه إرشاد إلى أدب الرائي تجاه ما يراه في منامه: (الرُّؤْيَا مِنَ اللَّهِ وَالْحُلْمُ مِنَ الشَّيْطَانِ فَإِذَا حَلَمَ أَحَدُكُمْ حُلْمًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفُثْ عَنْ يَسَارِهِ ثَلاثًا وَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا فَإِنَّهَا لَنْ تَضُرَّهُ) **.
وأهم الآداب المتعلقة لمن رأى ما يكره في منامه من حلم أو تحزين :
1-أن يعلم أن هذا الحلم إنما هو من الشيطان يريد إحزانه فليراغم الشيطان، ولا يلتفت إليه، وليستعذ بالله من الشيطان الرجيم، وليستعذ بالله من شر هذه الرؤيا.
2-أن ينفث عن يساره ثلاثا، والمراد أن ينفخ العبد مع شيء يسير من الريق .
3-أن لا يحدث بها أحدا .
4-أن يتحول عن جنبه الذي كان عليه، فإن كان على جنبه الأيسر تحول للأيمن، والعكس بالعكس.
5- أن يقوم فيصلي .
فالتزام العبد بهذه الآداب يُرجى له أن لا تضره هذه الرؤيا المكروهة كما ورد.
* صحيح مسلم برقم 2263
** رواه مسلم 2261
- الموضوع الفقهي
- حكم الرؤيا والحلم
- عدد القراء
- 191