إذا كانت امرأة مسلمة كاملة الآداب والأخلاق وأداء فرائض الإسلام وذات مرة قالت كلمة كفر وهي في حالة عصبية ثم تابت وصامت يوماً كاملاً فهل يغفر الله ذنبها وهل لها حلٌ في الشريعة الإسلامية لمغفرة ذنبها؟
- الباب الفقهي
- العقائد
- المفتي
- الشيخ الدكتور أحمد حسن الطه
- عنوان الفتوى
- إمرأة صالحة قالت كلمة كفر
- السؤال
- إذا كانت امرأة مسلمة كاملة الآداب والأخلاق وأداء فرائض الإسلام وذات مرة قالت كلمة كفر وهي في حالة عصبية ثم تابت وصامت يوماً كاملاً فهل يغفر الله ذنبها وهل لها حلٌ في الشريعة الإسلامية لمغفرة ذنبها؟
- الجواب
-
إن الغضب ضعف في العزيمة، وهو مرض نسأل الله تعالى المعافاة، ومع ذلك فربما تخف عند الله مسؤولية من يصاب به خصوصاً إذا فقد أو كاد.
وعلى أي حال فمتى تابت إلى الله نادمة على ما صدر منها وصلح حالها فإن الله تعالى وعدها وأمثالها بالمغفرة، قال سبحانه: ﴿إِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَىٰ﴾(١).
وقال رسول الله ﷺ: «إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر»(٢).
وقال: «التائب من الذنب كمن لا ذنب له»(٣)، وعليها النطق بالشهادتين، والمسارعة في فعل الخير والصدقة، وبالله التوفيق.
(١)سورة طه: 82.
(٢)رواه الترمذي عن ابن عمر.
(٣)رواه ابن ماجة من حديث ابن مسعود رضي الله عنه
- الموضوع الفقهي
- إمرأة صالحة قالت كلمة كفر
- عدد القراء
- 206