زوجها يُقَبِّلُ أمّها في الأعياد، فهل هذا جائز؟
- الباب الفقهي
- فقه الأسرة (الأحوال الشخصية)
- المفتي
- الشيخ الدكتور عبد الستار عبد الجبار
- عنوان الفتوى
- حرمة ام الزوجة
- السؤال
- زوجها يُقَبِّلُ أمّها في الأعياد، فهل هذا جائز؟
- الجواب
-
أم الزوجة تصبح بعد العقد على الزوجة كالأم في المحرمية. بمعنى: أنها كأمه في جواز وضع الحجاب أمامه، وتقبيلها، ونحو ذلك؛ لأن حرمتها عليه دائمة. بخلاف أخت الزوجة، فإن حرمتها مؤقتة. قال تعالى: " وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ اللاتي في حُجُورِكُمْ مّن نِّسَائِكُمُ اللاتي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ" سورة النساء، الآية: 23 . أي: حرم عليكم أيها الرجال نكاح أمهات نسائكم؛ وبناتهن من زواج سابق من غيركم. وهذه الحرمة تسمى حرمة المصاهرة؛ والمحرمات بالمصاهرة أربع وهنَّ: زوجة الأب، وزوجة الابن، وأم الزوجة، وبنت الزوجة. فأما الثلاث الأول: فتحرم بالعقد دخل بها أم لم يدخل بها. وأما بنت الزوجة: فلا تحرم إلا بعد الدخول بأمها. فإن وطئها حرمت عليه بنتها بالإجماع. وتحرم هذه الأربع بالرضاع، كما تحرم بالنسب .
- الموضوع الفقهي
- حرمة ام الزوجة
- عدد القراء
- 181