عند وفاة ابنها وحزنها على فراقه أهملت حقوق الزوجية ودائما تحث زوجها أن يتزوج ثانية لكنه يرفض ماذا تفعل؟
- الباب الفقهي
- العبادات / الجنائز
- المفتي
- الشيخ الدكتور عبد الستار عبد الجبار
- عنوان الفتوى
- حدود الحزن على الميت
- السؤال
- عند وفاة ابنها وحزنها على فراقه أهملت حقوق الزوجية ودائما تحث زوجها أن يتزوج ثانية لكنه يرفض ماذا تفعل؟
- الجواب
-
الحزن في القلب والدمعة في العين لا يحاسب الله عليه، ولكن الحزن الذي يعطل حقوق الآخرين غير شرعي، ورد في البخاري ومسلم: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ تُحِدُّ على مَيِّتٍ فَوْقَ ثَلاثٍ إلا على زَوْجٍ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا
ومعنى الإحداد: الامتناع عن الزينة. والحديث يشير إلى أن المرأة مطالبة بأن تفي بالتزامات الزوجية، والحزن على الولد ليس عذراً، وموافقة السائلة على زواج زوجها مأجورة عليه، وهو مخير يوافق فيتزوج، أم لا.
وأما هي فقد قصَّرت في حق الزوج، وعليها صدق التوبة أولاً؛ لأن الأمر يتعلق بإيمان المرأة: لا يَحِلُّ لامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ...
ثم عليها أن تعود لاسترضاء زوجها وحسن تبعلها له، والله غفور رحيم.
- الموضوع الفقهي
- فتاوى الجنائز
- عدد القراء
- 254