- الباب الفقهي
- فتاوى أخرى
- المفتي
- الشيخ الدكتور عبد الستار عبد الجبار
- عنوان الفتوى
- العلاقة بين الفتى والفتاة
- السؤال
- ما رأي الدين في العلاقة قبل العقد بين الولد والبنت؟
- الجواب
-
العلاقة بين الرجل والبنت قبل العقد غير شرعية بأي قصد كانت. فهما أجنبيان، ولا تجوز الخلوة بين الأجنبيين. قال رسول الله : (ألا لَا يَخْلُوَنَّ رَجُلٌ بِامْرَأَةٍ إلا كان ثَالِثَهُمَا الشَّيْطَانُ)*.
وما يفعله بعض الشباب اليوم من تساهل في لقاءات ثنائية غير مقبول شرعًا؛ وللشيطان فيه حظ ودين الله لا يرضاه.
وأقول للتي ترخص نفسها وتلوث سمعتها في علاقة آثمة قد تنتهي بزواج، وقد تنتهي بغيره: عليها أن تدرك أن النوايا لا يعلمها إلا الله، فمن يعلم صدق الطرف المقابل، وكيف سيكون الوضع لو كان كاذبًا لاعبًا ؟
وأقول للذي يعتقد البراءة في التي تقبل بتلوث سمعة أهلها وإغضاب ربها: إن التي تقبل بخدش حيائها بعلاقة آثمة مرة لا يستبعد أن تكرر الإثم مرات؛ ومثل هذه لا تصلح زوجة لشريف، ولا أمًا لأولاده.
*أخرجه الترمذي، بَاب ما جاء في لُزُومِ الْجَمَاعَةِ، برقم 2165 قال حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ.
- الموضوع الفقهي
- حكم العلاقات المحرمة
- عدد القراء
- 187