بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم. 

أما بعد:

حكم ذلك الحرمة، لورود لعن ناكح اليد، وهو المستخرج ماءه بيده، ويعتبر هذا العمل عدواناً لأن حفظ الفرج واجب إلا عن الزوجة والسرية، قال تعالى: (فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون).(1)

وقد أطال الناصحون من الأطباء الكلام في نتائج هذه العادة السيئة وتظافرت كثير من التقارير أنها تسبب كثيراً من الخلل في الجسم وخمولاً في التفكير والحافظة فضلاً عن الكآبة أحياناً.

وذهب فريق من الفقهاء إلى: أن مَن علم مِن نفسه أنه إن لم يمارس هذه الحالة يقع في الفاحشة الكبرى مارسها ارتكاباً لأخف الضررين وأهون الشرين نعوذ بالله تعالى ونسأله العافية والهداية والتوفيق.

والله أعلم.

(1)سورة المعارج 31