إرتفاع ضغط الدم وانخفاضه من الإمراض المزمنة والمؤقتة، وتتفاوت نسبة خطورتها على حياة الإنسان من شخص إلى أخر ومن وقت إلى آخر، ولذا ينصح المسلم المصاب بهذا المرض مراجعة الطبيب المختص والثقة ويأخذ بنصيحته فيما يتعلق بإمكانية الصيام وبإرشاداته، ومن خلال متابعة أقوال أهل الاختصاص من أطباء أمراض القلب تبين أنه لا توجد أية محظورات على صيام مرضى ارتفاع ضغط الدم، ويؤكدون أن الهدوء النفسي والإيماني الذي يصاحب الأعمال التعبدية في شهر رمضان من شأنه أن يحسن ضغط الدم المرتفع دون أدوية.

ومع ذلك ننصح المريض بتبييت نية الصيام وتناول السحور مع أخذ العلاج طويل المفعول ويصبح صائما، ويستمر بصيامه حتى الإفطار، فإن شعر بإعياء شديد أو تعرض للإغماء في أثناء الصيام ولاسيما عند انخفاض الضغط وجب عليه الإفطار، ويقضي يوما مكانه. فإن شق ذلك عليه وتكرر طوال أيام رمضان وحتى في غير رمضان فمرضه مزمن فيه خطر على حياته فيترك الصيام وينتقل إلى الفدية بإطعام مسكين عن كل يوم.